السبت، 14 أغسطس 2021

بيان بعض الموارد العقائدية

 


ــــــــــــــــــــــــ

🔹قد تسأل :

أيّما أفضل أصحاب الإمام الحسين سلام الله عليه أم أنصار الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف؟

ــــــــــــــــــــــــ

🔸الجواب:

أصحاب الإمام الحسين سلام الله عليه حسب ما ذكره سيد الشهداء سلام الله عليه ليلة عاشوراء أفضل، فإنه قال بصورة مطلقة: «وإني لا أعلم أصحاباً أبرّ وأوفى من أصحابي».

ــــــــــــــــــــــــ

🔹قد تسأل :

هل يجب المعرفة والحديث عن مقامات أهل البيت سلام الله عليهم ومعجزاتهم وولايتهم التكوينية، وهل الحديث عن مقاماتهم يعتبر غلوّاً؟

🔸الجواب:

ـ في فرض السؤال ـ يجب المعرفة بقدر الإمكان، والحديث عن مقامهم دون مرتبة الألوهية ليس بغلوّ، وقد جاء في زيارة الجامعة: «ومن أبغضكم فقد أبغض الله ومن اعتصم بكم فقد اعتصم بالله...».

ــــــــــــــــــــــــ

🔹قد تسأل :

إن الله تعالى اطلع على أعمال البشر في عالم الذرّ فلماذا خلق لهم الدنيا؟

🔸الجواب:

خلقها لهم لعلّه لتظهر كوامن الخير والشرّ فيثاب أهل الخير، ويعاقب أهل الشرّ كلاهما (عن بيّنة) كما ذكر ذلك القرآن الكريم: «لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ» سورة الأنفال: الآية 42.

ــــــــــــــــــــــــ

🔹قد تسأل :

ما هو الأفضل قراءة القرآن أم قراءة الدعاء؟

🔸الجواب:

لكل منهما فضل، وعند التزاحم يكون الدعاء ـ بحسب الروايات الشريفة ـ أفضل.

ــــــــــــــــــــــــ

📎التلجرام :

https://t.me/adelaljohr

ــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة :

لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.


الشيخ عادل الجوهر

الجمعة، 13 أغسطس 2021

مواكب التطيين

ــــــــــــــــــــــــ

🔹قد تسأل:

بعض المؤمنين يضعون الطين على وجوههم وأجسامهم بالكامل في يوم العاشر من محرم الحرام، وبعد ذلك يقومون باللطم على صدورهم، فما هو رأيكم بهذه الممارسات؟

ــــــــــــــــــــــــ

🔸الجواب:

السيد الروحاني 

ج ـ مع اعتبار هذا الفعل من مظاهر التعبير عن الحزن وفق ما يقصده القائمون به ، ولكونه عملاً مباحاً في أساسه ، فلا اشكال فيه . 

- الموقع -

ــــــــــــــــــــــ

السيد المدرسي 

ج ـ إن كان في ذلك إظهار للحزن وإحياء لذكرى أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه فلا مانع منه.

- استفتاء-

ــــــــــــــــــــــــ

السيد صادق الشيرازي 

ج ـ الشعائر الحسينية المتعارفة لدى المؤمنين محبوبة عند الله عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وآله وأهل البيت صلوات الله عليهم ومثاب عليها أن شاء الله تعالى.

- استفتاء - 

ــــــــــــــــــــــــ

السيد الخامنئي 

ج - إذا كان على النحو المتعارف وبشكل يعد عرفاً من مظاهر الحزن والأسی فلا بأس به.

- استفتاء -

ــــــــــــــــــــــــ

الشيخ الوحيد  

ج - هذه من الشعائر رحمهم الله.

- استفتاء -

ــــــــــــــــــــــــ 

🌠 قناة الأحكام الشرعية

https://telegram.me/adelaljohr

ــــــــــــــــــــــــ

↩ ملاحظة :

لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير. 


الشيخ عادل الجوهر

الخميس، 12 أغسطس 2021

الإطعام من الشعائر، هو أفضل أو الصدقة؟!


ــــــــــــــــــــــــ

السؤال الأول :

أيّهما أفضل الصدقة على الفقراء أم بذل الطعام في عزاء الإمام الحسين (عليه السلام)؟

ــــــــــــــــــــــــ

الجواب:

السيّد صادق الشيرازي : 

ج- الجمع بينهما أولى، علمًا بأن الطعام في عزاء الامام الحسين عليه السلام يأكله الفقراء أيضًا. 

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد علي السيستاني : 

ج- كلاهما خير . 

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

الشيخ محمد إسحاق الفيّاض :

ج- لا مفاضلة بين الأثنين بل لكل عمل فضله والله يضاعف لمن يشاء. 

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد تقي المدرّسي :

ج- لكلٍّ فضل، والمؤمن في سعة، وقد يختلف الأمر حسب أختلاف الظروف والأولويات. (استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد سعيد الحكيم :

ج- لكل فضله، ويختلف الأمر باختلاف الظروف والشرائط.

 (استفتاء). 

ــــــــــــــــــــــــ

الشيخ محمد السند : 

ج ـ ما يصرف في الشعائر الحسينية لا يرجح عليه شيء. 

(الموقع).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد صادق الروحاني :

ج- بما أنّ بقاء الإسلام بالثورة الحسينيّة وبما أنّ بقاء الثورة إنّما هو بالشعائر الحسينيّة فإحياء تلكم الشعائر أفضل من جميع الأعمال المستحبّة .

(الموقع). 


ـــــــــــــــــــ

☚السؤال الثاني :

هل بذل الطعام في عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) يعد من الشعائر؟ 

ــــــــــــــــــــــــ

☚الجواب :

الشيخ الوحيد 

ج: نعم.

 - استفتاء -

ــــــــــــــــــــ

السيد صادق الشيرازي 

ج: نعم . تأسيا بالإمام السجاد عليه السلام حين كان يهيىء الطعام للعلويات المشتغلات بعزاء الإمام الحسين عليه السلام بعد رجوعهن من كربلاء المقدسة إلى المدينة المنورة.

- استفتاء -

ــــــــــــــــــــ

الشيخ الفياض 

ج: نعم بذل الطعام بعنوان كونه بثواب الإمام الحسين من الشعائر.

- استفتاء -

ــــــــــــــــــــ

السيد المدرسي 

ج: إطعام الطعام في العزاء من السنة، فقد أمر سول الله (ص) به حين استُشهد جعفر بن أبي طالب عليهما السلام، حيث قال: (إبعثوا إلى أهل جعفر طعاماً)، وهو أيضاً من باب التأسي بالإمام زين العابدين عليه السلام، حيث جاء في المعتبرة المروية في المحاسن عن عمر بن علي بن الحسين، قال: لما قُتل الحسين بن عليه عليهما السلام لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكن لا يشكين من حر ولا برد، وكان علي بن الحسين عليهما السلام يعمل لهن الطعام للمأتم.

- استفتاء -

ــــــــــــــــــــ

السيد الخامنئي 

ج - مستحب ولكنه لا يعتبر من الشعائر . موفقين لكل خير.

- استفتاء -

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــ

📎التلجرام :

https://t.me/adelaljohr

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

✒ملاحظة :

قد اعتمدنا فتاوى المراجع (حسب الترتيب الهجائي للاسم).


لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.  


الشيخ عادل الجوهر 

الأربعاء، 11 أغسطس 2021

توظيف لسان الحال في الشعائر

ـــــــــــــــــــــــ

السؤال:

ما حكمُ موضوعِ لسانِ الحالِ؛ الذي وُظّفَ في كثيرٍ منَ المواردِ المتعلّقةِ بالشعائرِ الحسينيةِ، كما في كلماتِ الخطباءِ، وشعرِ الشعراءِ؟

ــــــــــــــــــــــــ

الجواب:

السيّد صادق الشيرازي : 

ج- لسان الحال فيما لم يكن منافيًا لمقامهم سلام الله عليهم يكون جائزًا.

(الموقع). 

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد علي السيستاني : 

ج- لسان الحال لا بأس به.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد أبو القاسم الخوئي :

ج- لا بأس مالم يقصد واقع النسبة إليهم.

(صراط النجاة ج 2 م 1396).

ــــــــــــــــــــــــ

الشيخ محمد إسحاق الفيّاض :

ج- لا إشكال فيه مادام كذلك.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد تقي المدرّسي :

ج- لا إشكال فيه إذا كان حقًا عن لسان الحال، بأن لم يكن منافيًا لحرمة ومكانة ومبادئ المعصوم.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد سعيد الحكيم :

ج- بعنوان لسان الحال لا مانع منه.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد الشيرازي :

ج- إذا كان ما يرويه قد ورد بمضمونه الروايات والنصوص التاريخية، أو كان من قبيل لسان الحال الذي يوحي به الحال، فلا إشكال فيه. 

(الموقع).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد صادق الروحاني :

ج- مع التصريح بعدم صدور المطلب الخاص عن المعصوم وإنما يذكر من باب لسان الحال لا إشكال فيه.

(الموقع).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📎التلجرام :

https://t.me/adelaljohr

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✒ملاحظة :

لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.  


الشيخ عادل الجوهر

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

إقامة المجالس الحسينية في ظل تفشي فيروس كورونا

  ــــــــــــــــــــــــ

السؤال:

ما رأي سماحتكم بإقامة الشعائر والمجالس الحسينية في ظل الوضع الراهن وتفشي وباء كورونا؟

ــــــــــــــــــــــــ

الجواب:

السيّد محمد صادق الروحاني :

ج- على فرض إمكانية إقامة تلك المجالس أو بعضها في أماكن يتم الإلتزام فيها بالنصائح والإرشادات الصحية المحددة من المختصين سواء لناحية عدم الاكتظاظ او غيرها بما يؤدي إلى درء الخطر وضمان عدم انتقال العدوى بقدر معتد به عقلائيًا، فيمكن حينئذ مع توفر هذه الشروط إقامة تلك المجالس، وأما إقامة المجالس بصورتها الاعتيادية المألوفة  سابقًا من دون مراعاة للضوابط الصحية فهو مما لا شك فيه أنه يسبب ويساعد على انتشار هذا المرض الخطر، وهو أمر غير جائز شرعًا.

(الموقع).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد علي السيستاني : 

ج- أما المجالس العامة فلا بد من أن يلتزم فيها بالضوابط الصحية التزامًا صارمًا، بأن يراعى فيها التباعد الإجتماعي بين الحاضرين واستخدام الكمامات الطبية وسائر وسائل الوقاية من انتشار وباء كورونا، مع الاقتصار في عدد الحضور على ما تسمح به الجهات المعنية، وهو مما يختلف بحسب الموارد من حيث عقدها في الأماكن المفتوحة أو المغلقة ومن حيث إختلاف البلدان بالنظر الى مدى إنتشار الوباء فيها. 

( الموقع )

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد صادق الشيرازي : 

ج- على المؤمنين الكرام إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام وإقامة الشعائر الحسينية بكل أنواعها خصوصًا في محرّم الحرام وصفر الأحزان مع التقيّد التام بالاحتياطات اللازمة في جميع الموارد.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

الشيخ محمد إسحاق الفيّاض :

ج- ذلك مرهون بعدم المخاطرة بحياة المشاركين في العزاء ، أو خطورة تناقلهم لما يستلزم إنتشار الوباء، فينبغي لمن يريد إقامة العزاء أن يتخذ الاحتياطات التي توصي بها الجهات المختصة وتمنع من إنتشار هذا الوباء القاتل الشرس.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد تقي المدرّسي :

ج- نوصي التعامل مع الوضع بما يتناسب مع ظروف كل منطقة، ففي المناطق البيضاء النظيفة من آثار الفيروس الوبائي يمكن للمؤمنين إحياء المناسبة بشكل طبيعي مع مراعاة كل الترتيبات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات المختصة لعدم العودة لانتشار وباء كورونا. وأما في المناطق التي لا تزال تعاني من إنتشار الفيروس الوبائي حيث يوصي الخبراء بلزوم تجنب التجمع والاحتشاد فاللازم العمل وفق ما تقتضيه المصلحة العامة والاهتمام بعقد المجالس الحسينية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي.

(الموقع).

ــــــــــــــــــــــــ

الشيخ حسين وحيد الخراساني:

ج- يلزم ألا تعطل إقامة شعائر أهل البيت عليهم السلام وخصوصًا ذكرى عزاء سيد الشهداء عليه السلام ولكن مع مراعاة الجهات الصحية وما ينصح به أهل الاختصاص.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


📎التلجرام :

https://t.me/adelaljohr

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✒ملاحظة :

لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.  

الشيخ عادل الجوهر

الاثنين، 9 أغسطس 2021

فقه الشعائر

ـــــــــــــــــــــــ

السيد السيستاني 


○ السؤال: 

قد يقوم بعض المؤمنين في شهري محرم وصفر بل في عموم أيام المناسبات الحزينة ببعض الأعمال التي قد لا تكون مناسبة، منها على سبيل المثال: الزواج، الإنتقال إلى بيت جديد، شراء أشياء جديدة كالأثاث والملابس وغيرها، والتزين في البدن واللباس، ابتداء مشاريع جديدة، وغير ذلك. فما هو الموقف الشرعي المناسب لذلك؟


 🔸الجواب:

لا يحرم ممارسة ما ذكر في أيام المناسبات إلاّ ما عُدَّ هتكاً كإقامة الفرح والزينة في اليوم العاشر.

نعم ينبغي أن لا ينفذ في أيام مصائب أهل البيت (ع) وحزنهم ما لا يوقعه الإنسان عادة في أيام حزنه ومصابه بأحبائه إلاّ ما اقتضته الضرورة العرفية، فيختار وقتاً أبعد عن المساس بمقتضيات العزاء والحزن. والله الموفق.

ــــــــــــــــــــــــ 

○ السؤال: 

ما هو رأي سماحة سيدنا ومرجعنا بصحة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق (ع) : 

(من بكى أو تباكى على الحسين (ع) وجبت له الجنة) ؟


 🔸الجواب:

نعم ورد في أحاديث متعددة ـ جملة منها معتبرة ـ الوعد بالجنة لمن بكى على الحسين (ع ) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه أو أنشد شعراً فتباكى عليه. 

ولا غرابة في ذلك إذ الوعد بالجنة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال، ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك أن يشعر المكلف بالأمان من العقوبة حتى لو ترك الواجبات وارتكب المحرمات، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك أن العمل المفروض يجازى عليه بالجنة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضي به إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار.

وبتعبير آخر : إن العمل الموعود عليه يمثّل نقطة استحقاق للجنة، وفاعلية هذه النقطة تماماً منوطة بأن لا يكون هناك نقاط مقابلة توجب استحقاق النار بارتكاب الأعمال التي أوعد عليها بها.

وأما ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين (ع ) : فلأن البكاء يعبر عن تعلقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً، لأنه إنما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدي إلى انفعال نفسي يهز الإنسان، ومن ثم فإن البكاء على الإمام (ع) يمثل الولاء الصادق للنبي (ص) وأهل بيته الأطهار وللمبادئ التي نادى بها ودعا إليها واستشهد لأجلها، ومن المشهود أن حركته (ع) قد هزت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسخت القيم الإسلامية في قلوب المؤمنين، ولم يحدث ذلك إلاّ في أثر التمسك والتعلق بذكره نتيجة حث أئمة أهل البيت (ع) بمثل هذه الأحاديث.

وأما التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقاً به، ولكنه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلف البكاء عسى أن يستجيب قلبه وتتدفق مشاعره لنداء عقله، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنة لمن بكى أو تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى كما نبه عليه غير واحد منهم : العلامة المقرم (ره) في مقتل الحسين(ع).

ــــــــــــــــــــــــ


○ السؤال: 

بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) ومرور الزائرين على المواكب الحسينية ومكثهم عندها وبسبب التعب والإرهاق فإنهم كثيراً ما ينسون حاجياتهم لدى المواكب، ولكن هناك صعوبة تحصيل أصحابها لعدم وجود آثار تدل على أصحابها. فما هو تكليف أصحاب تلك المواكب؟


🔸الجواب:

مع اليأس من الوصول إلى صاحبها يتصدق بها على الفقراء المتدينين.

ــــــــــــــــــــــــ 

📎 التلجرام :

https://t.me/adelaljohr


الشيخ عادل الجوهر        

 

ــــــــــــــــــــــــ 

موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

http://www.sistani.org/arabic/qa/0529/


الأحد، 8 أغسطس 2021

الإشتراك في المجموعات المختلطة كالواتساب

ـــــــــــــــــــــــ

السؤال:

ما حكم الإشتراك في المجموعات المختلطة بين الرجال والنساء في برامج التواصل الإجتماعي كالواتساب- مثلًا-؟ 

ــــــــــــــــــــــــ

الجواب:

السيّد صادق الشيرازي :

ج- مع مراعاة كامل الضوابط الشرعية لا بأس.

.(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد علي السيستاني:

ج- إنّ التواصل في هذه الموارد كثيرًا ما يؤدّي إلى الخروج عن حدود المتانة واللياقة التي يجب مراعاتها في الكلام بين الأجنبي والأجنبية ويؤدّي إلى إثارة غرائز الطرفين ويستتبع ما بعدها من المحرّمات ممّا لم يكن يتوقّعها الطرفان منذ البداية، وذلك ممّا يقف عليه الواقف على العلاقات الاجتماعية من هذا القبيل، والله العاصم.

(استفتاء). 

ــــــــــــــــــــــــ

الشيخ محمد إسحاق الفياض:

ج- إذا لم يستلزم الإثارة واحتمال الوقوع في الحرام فلا مانع منه.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد تقي المدرسي:

ج- إن لم تتضمن شيئًا من المحرمات، ولم تكن سببًا للوقوع في الحرام، فلا إشكال فيه، وإن كان الأولى اجتناب ذلك لأنه من مزالق الشيطان.

(استفتاء).

ــــــــــــــــــــــــ

السيّد محمد صادق الروحاني:

ج- لا إشكال شرط أن لا يصاحبها حديث محرم، أو لا تؤدي الى فعل محرم.

(الموقع).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

📎التلجرام :

https://t.me/adelaljohr

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

✒ملاحظة :

قد اعتمدنا فتاوى المراجع (حسب الترتيب الهجائي للاسم).


لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.  


الشيخ عادل الجوهر