السؤال: طهارة أمهات الأئمة عليهم السلام، هل هي منحصرة في طهارة العرض؟
أم أنها تشمل الطهارة من الشرك أيضا؟
في حالة الإجابة بنعم، ماهو حال أمهات بعض الأئمة قبل اقتران آباء الأئمة بهن كالسجاد، والكاظم، والرضا، والجواد، و الهادي، والعسكري، والمهدي (عج) عليهم السلام؟
المرجع: سماحة السيد القائد الخامنئي
الأجابة: بسمه تعالى
نعم المستفاد من الروايات الشريفة طهارتهن - رضوان الله وسلامه عليهن - من الشرك أيضاً ببركة رعاية خاصة من الله عزوجل الذي إختارهن لحضانة خاصة أوليائه عليهم السلام بعد أن علم منهن الوفاء بشروط هذا الدور المقدس. وهذه الرعاية الخاصة وبحكم الاختيار الالهي المسبق لهن سابقة لأقترانهن بأباء الأئمة وهم أثمة -عليهم السلام-، وهذا ما تشهد له نصوص زياراتهن و غيرها مثل رواية السيدة نرجس والدة الامام المهدي (عج) وكيفية إنتقالها الى دار السلام وحالها قبل ذلك.
أجل ظهور طهارتهن أو الشهادة بذلك قد تتحقق بعد ولادة الامام كما جرى مع السيدة (تُكتم) أم الامام الرضا (ع) فقد جاء في الرواية أن الامام الكاظم (ع) سماها الطاهرة بعد أن ولدت له الامام الرضا (ع).
______________________________________________________________
http://arabic.irib.ir/index.php?option=com_estefta&task=show&id=10&Itemid=49
أم أنها تشمل الطهارة من الشرك أيضا؟
في حالة الإجابة بنعم، ماهو حال أمهات بعض الأئمة قبل اقتران آباء الأئمة بهن كالسجاد، والكاظم، والرضا، والجواد، و الهادي، والعسكري، والمهدي (عج) عليهم السلام؟
المرجع: سماحة السيد القائد الخامنئي
الأجابة: بسمه تعالى
نعم المستفاد من الروايات الشريفة طهارتهن - رضوان الله وسلامه عليهن - من الشرك أيضاً ببركة رعاية خاصة من الله عزوجل الذي إختارهن لحضانة خاصة أوليائه عليهم السلام بعد أن علم منهن الوفاء بشروط هذا الدور المقدس. وهذه الرعاية الخاصة وبحكم الاختيار الالهي المسبق لهن سابقة لأقترانهن بأباء الأئمة وهم أثمة -عليهم السلام-، وهذا ما تشهد له نصوص زياراتهن و غيرها مثل رواية السيدة نرجس والدة الامام المهدي (عج) وكيفية إنتقالها الى دار السلام وحالها قبل ذلك.
أجل ظهور طهارتهن أو الشهادة بذلك قد تتحقق بعد ولادة الامام كما جرى مع السيدة (تُكتم) أم الامام الرضا (ع) فقد جاء في الرواية أن الامام الكاظم (ع) سماها الطاهرة بعد أن ولدت له الامام الرضا (ع).
http://arabic.irib.ir/index.php?option=com_estefta&task=show&id=10&Itemid=49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق