ـــــــــــــــــــــــ
السؤال:
ما هو حكم الصوم المستحب إذا كان بقصد الصوم المستحب كما في شهر رجب وشعبان بقصد نيل الأجر والثواب، والقصد الثاني هو الاستعانة بالصوم بنية تخفيف الوزن؟
ــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
السيّد محمد سعيد الحكيم :
ج- مع تحقق قصد القربة منه فلا بأس بذلك.
(استفتاء).
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد علي السيستاني :
ج- إن كان الداعي إلى الأمر المذكور هو القربة إلى الله تعالى فلا بأس، وإن لم يكن الداعي هو القربة : فإن لم يكن الداعي الإلهي محركًا وداعيًا بالاستقلال فيبطل الصوم، بل وإن كان كذلك على الأحوط لزومًا.
(الموقع).
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد محمد الشيرازي :
ج- الصوم صحيح إذا كان داعي القربة مستقلًا في التحريك وكانت الضميمة
(كتخفيف الوزن) منوية تبعًا، وكذا إذا لم تشكل الضميمة جزءًا من الدافع، بل كان هناك مجرد علم بترتبها على الصوم.
(الموقع).
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد صادق الشيرازي :
ج- إذا كان إنقاص الوزن داعياً للصوم المستحب قربة إلى الله تعالى صحّ الصوم.
(استفتاء).
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد محمد تقي المدرّسي :
ج- إذا تحقَّق منه قصد القربة إلى اللَّه تعالى صحَّ صومه حتى إذا كان نتيجة عمله تخفيف الوزن.
(الاستفتاءات، ج1،م 281).
ــــــــــــــــــــــــ
الشيخ حسين وحيد الخراساني:
ج- إذا قصد القربة وإن کان تخفیف الوزن من الدواعی، لا بأس به.
(استفتاء).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✒ملاحظة :
لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
