ـــــــــــــــــــــــــ
السؤال:
روي عن النبي (ص) :« لا يأتي على الميت أشد من أول ليلة، فارحموا موتاكم بالصدقة، فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين له.
والسؤال: إذا تصدق أهل المتوفى هل تسقط صلاة ليلة الدفن؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
الشيخ حسين الخراساني (الوحيد):
ج- الصلاة لم تثبت عندنا فيتعين الإتيان بها برجاء المطلوبة مطلقًا.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد صادق الشيرازي :
ج- نعم، و يحاول مهما أمكن الجمع بينهما.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد علي السيستاني:
ج- استحباب صلاة ليلة الدفن بخصوصها غير ثابت، فأصل الإتيان بالصلاة إنما هو بقصد الرّجاء سواء تصدَّق أم لم يتصدَّق، والرواية إنما دلت على استحباب الصدقة ومع العجز وردت الصلاة، ولكن يجوز الإتيان بها مطلقًا رجاء، وأما الصدقة فهي مستحبة دائمًا وإن لم ترد رواية.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمد إسحاق الفياض:
ج- لم يثبت استحباب نفس الصلاة ولا بأس بالإتيان بها رجاءً ويترتب على ذلك الثواب، ولا يسقط الثواب المترتب على الصلاة على تقدير ثبوت استحبابها بالصدقة.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد محمد تقي المدرسي:
ج- هذا هو ظاهر الحديث، ونستلهم من النصوص (الكتاب وَالسُّنَّة) أنَّ الإنفاق والصدقات من أهم القربات ومقدمة على سائر المستحبات، ولكن لا تسقط الصلاة بدفع الصدقة، لأن هناك مَنْ روى استحباب الصلاة دون الإشارة إلى الصدقة، فالجمع بين الصدقة والصلاة هو الأفضل.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد محمد سعيد الحكيم:
ج- إذا تصدق المكلف فلا يبعد سقوط صلاة الوحشة ولكن لو جيء بالصلاة لا بعنوان الوحشة بل بنية القربة المطلقة يترتب على ذلك الثواب للميت.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد محمد الشيرازي:
ج- الظاهر أن الثواب المذكور خاصية هذه الصلاة، لذلك فهم الفقهاء استحبابها مطلقًا.
(الموسوعة الفقهية ،ج ٢٧، ص ١٣٣)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📎 التلجرام :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✒ ملاحظة :
لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق