الثلاثاء، 16 مايو 2017

في استحباب زيارة المريض وآدابها





ــــــــــــــــــــــــ
🔘عيادة المريض من المستحبات المؤكدة ، وفي بعض الأخبار : إن عيادته عيادة الله تعالى ، فإنه حاضر عند المريض المؤمن ، ولا فرق بين أن تكون في الليل أو في النهار بل يستحب في الصباح والمساء ، ولا يشترط فيها الجلوس بل ولا السؤال عن حاله.

🔘ولها آداب : 
↩احدها : ان يجلس عنده، ولكن لا يطيل الجلوس الا إذا كان المريض طالبا.
↩الثاني : ان يضع العائد احدى يديه على الأخرى أو على جبهته حال الجلوس عند المريض.
↩الثالث : ان يضع يده على ذراع المريض عند الدعاء له أو مطلقاً .
↩الرابع : أن يدعو له بالشفاء ، والأولى أن يقول : « اللهم اشفه بشفائك ، وداوه بدوائك ، وعافه من بلائك ».
↩الخامس : أن يستصحب هدية له من فاكهة أو نحوها مما يفرحه ويريحه.
↩السادس : أن يقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين أو أربعين مرة أو سبع مرات أو مرة واحدة ، فعن أبي عبد الله عليه السلام : « لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً »
وفي الحديث : « ما قرئ الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن بإذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكوا »
وقال الصادق عليه السلام : « من نالته علة فليقرأ في جَيبه الحمد سبع مرات »
وينبغي أن ينفض لباسه بعد قراءة الحمد عليه.
↩السابع : أن لا يأكل عنده ما يضره ويشتهيه.
↩ الثامن - ان لا يفعل عنده ما يغيظه أو يضيق خلقه.
↩التاسع : أن يلتمس منه الدعاء ، فإنه ممن يستجاب دعاؤه فعن الصادق صلوات الله عليه : « ثلاثة يستجاب دعاؤهم الحاج والغازي والمريض ».
📒انظر : العروة الوثقى : السيد اليزدي الجزء : ١.
ــــــــــــــــــــــــ
🌠قناة الأحكام الشرعية، والتوجيهات الدينية
 https://goo.gl/utIr6T
🔘شيخ عادل ال جوهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق