ـــــــــــــــــــــــــ
السؤال 1:
ما هي مكانة الإمام الحسن سلام الله عليه عند الإمام الحسين سلام الله عليه؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
مكانته كبيرة جداً، وكان أيام حياته سلام الله عليه إمامه أيضاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال 2:
هل صحيح ان واقعة كربلاء حصلت بفضل صلح الإمام الحسن سلام الله عليه؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
صلح الإمام الحسن سلام الله عليه الذي كان بتعبير أفضل: هدنة الإمام الحسن سلام الله عليه سبباً لفضح معاوية وإنه كان يقاتل الإمام الحسن سلام الله عليه ليتأمّر على الناس وليس ليصلّوا ويصوموا، وكان سبباً أيضاً لبقاء الإمام الحسين سلام الله عليه فإن الحرب كانت تحصد جميع المؤمنين لو لا الهدنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال 3:
كم عدد السهام التي رميت بها جنازة الإمام الحسن سلام الله عليه؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
رموا بالنبال جنازته حتى سل منها سبعون نبلاً. (مناقب آل ابي طالب: ج3، ص204).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال 4:
ما معنى المجتبى؟ ومن أطلق هذه الكنية على الإمام الحسن سلام الله عليه؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
المجتبى يعني المختار والمنتخب، علماً بأن أسماء الأئمة سلام الله عليهم وكذلك ألقابهم وكناهم من عند الله نزل بها جبرائيل سلام الله عليه على النبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله. هذا والمستحب عند أهل البيت سلام الله عليهم أنّهم كما يُسمّون أبناءهم فإنّهم كذلك يختارون لهم القاباً وكُُنى ذوات مضامين عالية وفاضلة، وهذا مستحب لغيرهم أيضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال 5:
ما الحكمة من زواج الإمام الحسن سلام الله عليه من جعدة بنت الأشعث لعنة الله عليهما، وكيف يكون ذلك وقد رفض أمير المؤمنين سلام الله عليه طلب محمّد بن الأشعث الزواج من السيدة زينب سلام الله عليها بسبب فسقه؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
لعل الحكمة من ذلك هو: اختبار هذه المرأة وامتحانها، ووصول خبثها المضمر إلى مرحلة الفعل والعمل، فإنّ كل إنسان لا يخلو من أن يمتحنه الله تعالى ويختبره كما قال سبحانه: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ» سورة العنكبوت: الآية2، أي: لا يُختبرون؟ مضافاً إلى أن الأئمة كجدّهم الرسول صلى الله عليه وآله لا يعملون إلاّ بأمر من الله تعالى، وأما رفض الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه طلب ابن الأشعث وأمثاله فذلك فيه ـ وفي أمثاله ـ أسرار يعرفونها هم سلام الله عليهم. وأما إمكان المطابقة بين مقامات الأئمة سلام الله عليهم وجوانبهم البشرية فهو واضح، بل إن من عظمة أهل البيت سلام الله عليهم هو أنّهم مع ما عليه من المقامات الروحيّة والمعنويّة الراقية يتعاملون مع الناس على ظواهرهم وطبق جوانبهم البشرية وكأنهم كأحدهم، وقدرتهم على التعامل بالظواهر البشرية مع كمالهم الروحي والمعنوي الكبير أهّلهم لأن يجعلهم الله تعالى أئمّة الخلق وأن يجعلهم كجدّهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أسوة للناس وقدوة للخلق أجمعين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال 6:
لماذا بايع الإمام الحسن سلام الله عليه معاوية؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
الإمام الحسن سلام الله عليه صالح معاوية ولم يبايعه، وكان الصلح للمصالح العالية الإسلامية وبُعد النظر الذي أُمر سلام الله عليه به من قبل الله تعالى وجدّه رسول الله صلى الله عليه وآله كما صالح جدّه صلى الله عليه وآله المشركين في الحديبية.
ــــــــــــــــــــــــ
■ مطابقة لفتاوى سماحة المرجع الديني السيد صادق الشيرازي دامظله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📎 التلجرام :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✒ ملاحظة :
لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق