الأحد، 1 أكتوبر 2023

إرضاع حليمة السعديَّة للنبي صلّى الله عليه وآله

  ـــــــــــــــــــــــــ

السؤال:

هل حليمة السعديَّة فعلًا أرضعت النبي(ص)، وهل كانت مشركة؟

ــــــــــــــــــــــــــ

الجواب:

إنَّ إرضاع السيِّدة حليمة السعديَّة للنبيِّ الكريم (ص) من القضايا المتسالم عليها تاريخيًا بين المسلمين، ونصَّ كذلك على إرضاع السيِّدة حليمة للنبيِّ (ص) ابنُ شهراشوب في مناقب آل أبي طالب (١) والطبرسي في إعلام الورى (٢)، والشيخ المفيد في الاختصاص (٣)، وقطب الدين الروندي في قصص (٤) والقاضي النعمان في شرح الأخبار (٥) والكراجكي في كنز الفوائد (٦) وقطب الدين الراوندي في والخرائج والجرائح (٧) وابنُ حمزة الطوسي في كتابه الثاقب في المناقب (٨) والمطهَّر الحلِّي في العدد القويَّة (٩) والمشغري العاملي في الدرِّ النظيم (١٠) وغيرهم.


أما أنها كانت مشركة فهو أمر غير معلوم، حيث قالوا: أنها كانت متعبّدة بدين ابراهيم الخليل (عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام) ولم تكن على الجاهلية، ويدلّ على ذلك التمائم التي عوّذت النبي الكريم (ص) بها من الأدعية المباركة، وقال الكراجكي في كنز الفوائد (١١): 

«وشرّف الله تعالى حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية برضاعه، وخصّها بتربيته وكانت ذات عقل وفضل، فروت من آياته ما يبهر عقول السامعين، وأغناها الله ببركته في الدنيا والدين». وفي مستدرك سفينة البحار (١٢) قال: «حليمة السعدية بنت ذؤيب من أولاد نزار بن معدّ بن عدنان جدّ النبي صلّى الله عليه وآله من نسل ابراهيم الخليل». 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

١- مناقب آل أبي طالب -ابنُ شهراشوب- ج1 / ص32.

٢- إعلام الورى -الطبرسي- ج1 / ص45، 239، 285.

٣- الاختصاص -الشيخ المفيد- ص187.

٤- قصص الأنبياء -قطب الدين الراوندي- ص314.

٥- شرح الأخبار–القاضي النعمان- ج3/ 217.

٦- كنز الفوائد -الكراجكي- ص72.

٧- الخرائج والجرائح -قطب الدين الراوندي- ج1 / ص21، 81، 82.

٨- الثاقب في المناقب -ابنُ حمزة الطوسي- ص90.

٩- العدد القويَّة -المطهَّر الحلِّي- ص119، 122، 123، 126.

١٠- الدرِّ النظيم -المشغري العاملي- ص59.

١١- كنز الفوائد، ص72

١٢-مستدرك سفينة البحار، ج2، ص384

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📎 التلجرام :

https://t.me/adelaljohr

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✒ ملاحظة :

لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.

الشيخ عادل الجوهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق