الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

قائد الغرّ المحجلين

قد تسأل :
يكثر وصف أمير المؤمنين بقائد الغرّ المحجلين، ما المقصود بذلك؟
ــــــــــــــــــــــــ

🔸الجواب.tr:🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🌺🌺🌹

قائد الغُرّ المحجّلين، أي: قائد المؤمنين النجباء الذين يعلو وجههم نور الإيمان والتقوى، والسماحة والكرامة، والأصل فيه أي في هذا التعبير «الغرّ المحجل» ويطلق على الفرس الجيّد الأصيل، الذي يعلو جبهته بياض وفي يديه ورجليه بياض. وفي مجمع البحرين: أي: مواضع الوضوء من الأيدي والأقدام إذا دعوا على رؤوس الأشهاد، أو إلى الجنة كانوا على هذا النهج، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه.
ــــــــــــــــــــــــ

قد تسأل :
لماذا سمّي الإمام عليّ سلام الله عليه بأبي تراب؟
ــــــــــــــــــــــــ
الجواب.tr:
عن سهل بن سعد قال: كان استُعمل رجل على المدينة من آل مروان، فدعا سهلاً وأمره أن يشتم علياً سلام الله عليه. قال: فأبى سهل. فقال: أما اذا أبيت فقل: لعن الله أبا تراب، فقال سهل: ما كان لعلي سلام الله عليه اسم أحبّ إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح إذا دعي به، فقال له: أخبرنا عن فضيلته (قصّته) لِمَ سُمي أبا تراب؟ قال: دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله بيت فاطمة فلم يجد عليّاً في البيت، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله لإنسانٍ: انظر أين هو؟ فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد. فجاءه رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل رسول الله يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب.(بحار الأنوار، ج35، ص65).
ــــــــــــــــــــــــ

قد تسأل :
هل صحيح أن الإمام أميرالمؤمنين سلام الله عليه لم يُدفن في النجف وإنما دفن بمسجد الكوفة، وما الدليل على أن قبر الإمام سلام الله عليه موجود في النجف الأشرف؟
ــــــــــــــــــــــــ
الجواب.tr:
إن قبر مولانا الإمام أميرالمؤمنين سلام الله عليه في النجف الأشرف وفي المكان المعروف الآن، والدليل عليه: التواتر، والروايات، وكتب التاريخ والسير، والتشكيك فيه كالتشكيك في الكعبة ووجودها في مكّة، فإنه غير قابل لا عقلاً ولا عقلائياً للتشكيك.
ــــــــــــــــــــــــ

قد تسأل :
لماذا رفض الإمام عليّ سلام الله عليه الخلافة بعد قتل عثمان بقوله «دعوني والتمسوا غيري» (نهج البلاغة، ج1، ص181). إذ إنهُ هو الخليفة الشرعي قبل الثلاثة؟
ــــــــــــــــــــــــ
الجواب.tr:
أراد بذلك أن يتم الحُجّة على الناس وعلى مدى التاريخ حتى لا يقول أحد ـ كما قال بعض إفتراءً عليه ـ بأنه يطلب الحكم ويتنازع عليه، وحتى لا يدّعي مدعٍ بعد ذلك بأنهُ لم يبايعه أحد أو بويع كرهاً.
ــــــــــــــــــــــــ

قد تسأل :
أين يوجد سيف ذي الفقار حالياً؟
ــــــــــــــــــــــــ
الجواب.tr:
يوجد بحسب الروايات عند الإمام المهدي سلام الله عليه.
ــــــــــــــــــــــــ

قد تسأل :
حينما ألحّ عقيل رضوان الله تعالى عليه على الإمام علي سلام الله عليه أن يعطيه صاعاً من البرّ قرّب إليه الإمام حديدة حامية فتألّم من حرارتها؛كيف نفهم هذه الرواية؟ وهل لهذا العقاب مسوّغ؟
ــــــــــــــــــــــــ
الجواب.tr:
إنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قرّب إليه الحديدة ولم يلصقها به حتى يكون عقاباً، مضافاً إلى أنّ المسوّغ ـ على فرض كونه عقاباً ـ هو التنبيه على أهمية صيانة بيت مال المسلمين من المساس والضياع ومن التلاعب به والتصرّف فيه بغير حق، سواء الذي يقوم بطلب ما لا يحقّ له، او المتصرّف فيه بما لا يحقّ له.
ــــــــــــــــــــــــ

قد تسأل :
ما أصل خطبة الإمام علي سلام الله عليه المزعومة لابنة أبي جهل، ومن دبّر هذه الحادثة في ذلك الزمان، وما كان موقف رسول الله صلى الله عليه وآله وموقف أمير المؤمنين سلام الله عليه والسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ؟
ــــــــــــــــــــــــ
الجواب.tr:
إنه من موضوعات العامة وضعه ميسور بن مخرمة على رسول الله صلى الله عليه وآله فلا أساس له البتة، أريد منه الحطّ من مقام مولانا أمير المؤمنين سلام الله عليه واذاه، مع العلم بأن أذى أمير المؤمنين سلام الله عليه هو أذى رسول الله صلى الله عليه وآله، لأنه نفس الرسول بتعبير القرآن الكريم: «وأنفسنا وأنفسكم» آل عمران/ 61. هذا وقد لعن الله من آذى رسوله في أهل بيته بقوله: «إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً» الأحزاب/ 57.

ــــــــــــــــــــــــ
مطابقة لفتاوى سماحة المرجع الديني السيد صادق الشيرازي دام‌ظله.
ــــــــــــــــــــــــ

📙للإطلاع على المزيد من الإستفتاءات راجع الرابط التالي :
https://plus.google.com/101214526630600318202/posts
ــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة :
لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.
 مع خالص تمنياتي للجميع.
الشيخ عادل الجوهر
17/ ذو الحجة /1436 هـ ○القطيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق