الجمعة، 4 يناير 2019

الآثار التكوينية وأكل الحرام جهلاً

ــــــــــــــــــــــــ
👤السؤال:
إذا أكل المؤمن ما يحرُم أكله، أو شرب ما يحرم شربه غفلة أو جهلا، فهل يترتب على ذلك الآثار التكوينية المعنوية، كإذهاب المروءة والغيرة، كما في أكل لحم الخنزير، والتأثير على النطفة كما في شرب الخمر، وما شاكل ذلك؟
ــــــــــــــــــــــــ
☚الجواب:
السيّد الحكيم: 
ج ـ الآثار الوضعية إن كانت ثابتة للشيء لذاته نظير ثبوت الإسكار للخمر تثبت في الفرض المذكور وإن كانت راجعة إلى ثبوتها بخذلان الله تعالى عقوبة نظير أن من أكل مال اليتيم تعرضت ذريته للمحنة فالظاهر عدم ثبوتها في الفرض المذكور وقد تلتبس الآثار الوضعية وتشتبه بين القسمين.
- استفتاء. 
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد الخوئي: 
ج ـ نعم يترتب عليه الآثار التكوينية في الجملة، والله العالم.
-صراط النجاة  ج 3 م 835.
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد الشيرازي: 
ج ـ ليس من الثابت ترتب جميع الآثار الوضعية.
- الموقع. 
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد صادق الشيرازي: 
ج ـ الآثار الوضعية وإن كانت ملازمة للنجس والحرام، إلا أنه إذا كان المؤمن قد ارتكبها جهلاً او غفلة، فإن تأثيرها السيء يكون ضعيفاً وضئيلاً إن شاء الله تعالى.
- استفتاء. 
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد المدرّسي:
ج ـ الظاهر أن الآثار الوضعية تترتب، ويمكن القضاء على تلك الآثار بالصوم.
- استفتاء. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📎التلجرام :https://t.me/adelaljohr
📎الاستغرام : http://v.ht/zR9f
📎يوتيوب : http://v.ht/KtwV
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✒ملاحظة :
لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.  
  الشيخ عادل الجوهر     
▫27 ربيع الثاني /1440هـ ○القطيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق