الخميس، 30 يوليو 2020

صلاة العيد ولوازمها

-----------------------

السؤال: ما هي كيفية صلاة عيد الاضحى؟

الجواب: 
صلاة العيدين، وهي واجبة في زمان حضور الإمام (عليه السلام) مع اجتماع الشرائط، ومستحبة في عصر الغيبة جماعة وفرادى، وعندئذ لا يعتبر فيها ــ إن كانت بالجماعة ــ العدد ولا تباعد الجماعتين ولا غير ذلك من شرائط صلاة الجمعة. 

وكيفيتها: 
ركعتان يقرأ في كل منهما الحمد وسورة، والأفضل أن يقرأ في الأولى (والشمس) وفي الثانية (الغاشية) أو في الأولى (الأعلى) وفي الثانية (والشمس) ثم يكبّر في الأولى خمس تكبيرات، ويقنت بين كل تكبيرتين، وفي الثانية يكبر بعد القراءة أربعاً ويقنت بين كل تكبيرتين ويجوز الاقتصار على ثلاث تكبيرات في كل ركعة عدا تكبيرتي الإحرام والركوع، ويجزي في القنوت ما يجزي في قنوت سائر الصلوات، والأفضل أن يدعو بالمأثور، فيقول في كل واحد منها: (اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ذخراً ومزيداً، أن تصلي على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصل على ملائكتك ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبادك المخلصون)، 
ويأتي الإمام بخطبتين بعد الصلاة يفصل بينهما بجلسة خفيفة، ولا يجب الحضور عندهما، ولا الإصغاء، والأحوط لزوماً عدم تركهما في زمان الغيبة إذا كانت الصلاة جماعة، ولا يتحمل الإمام في هذه الصلاة غير القراءة من الأذكار والتكبيرات والقنوتات.

شرح مسألة 964: 

1 - وقت صلاة العيدين من طلوع الشمس إلى الزوال، يعني إلى حين دخول وقت صلاة الظهر.

2 - يسقط قضاؤها لو فاتت، بمعنى أنه لا يوجد أمر بقضاءها لا بنحو الأمر الوجوبي ولا بنحو الأمر الإستحبابي سواء كانت صلاة العيد الأدائية واجبة أم مستحبة وسواء فاتت عمداً أم سهواً أم جهلاً أو إضطراراً أو إكراهاً ،، فلا يشرع قضائها.

3 - يستحبّ الغسل قبل الإتيان بصلاة العيد، وهو غسل يوم العيد، ويجزئ عن الوضوء، و إن كان الأحوط أستحبابا الوضوء بعده.

نية الغُسل مثلا : أغتسل غسل يوم عيد الأضحى استحبابا قربة إلى الله تعالى.

4 - ليس لصلاة العيد لا أذان وإقامة.

5 - يستحبّ الجهر فيها بالقراءة إماماً كان المصلي أو منفرداً، يعني يستحب أن تجهر بقرآءة الفاتحة والسورة التي بعدها، و يجوز أن تخفت.

6 - يستحبّ رفع اليدين حال التكبيرات.

7 - يستحبّ السجود على الأرض في مسجد الجبهة وليس على النبات غير المأكول والملبوس.


المصدر : منهاج الصالحين ج 1 مسألة 964.

مطابق لرأي السيد علي السيستاني دام ظله ...

https://www.sistani.org/arabic/qa/0557/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق