ـــــــــــــــــــــــ
استفتاء:
يذكر خطباء المنبر أنّ الإمام الحسن بن عليّ (عليهما السلام) بعد أن سقته السمّ زوجته جعدة بنت الأشعث ( عليها اللعنة وسوء العذاب ) لفظ كبده.
والسؤال : كيف يمكن أن نفهم أنّ المسموم يلفظ الكبد ، علماً أنّ الكبد ليست داخل المعدة وإنّما خارجها كما تعلمون ؟
السيد محمد صادق الروحاني
جواب:
إن حملنا لفظ الكبد على العضو الخاصّ ، فما أشرتم إليه صحيح :
ولذا يُحمل قيء الكبد على اشتماله على قطعات شبيهة بالكبد ـ مثلًا ـ ،
وإن حملناه على المعنى اللغوي ـ كما هو الصحيح ـ فالكبد يُراد بها الأحشاء ، وحينئذ يكون معنى قيء الكبد قيء بعض الأجزاء الداخليّة ، وهذا لا محذور فيه.
(الموقع).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
📎التلجرام :
https://t.me/adelaljohr
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
✒ملاحظة :
قد اعتمدنا فتاوى المراجع (حسب الترتيب الهجائي للاسم).
لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق