ـــــــــــــــــــــــــ
السؤال:
كيف قَبِلَ الإمام الجواد (ع) أن يتزوج بنت المأمون مع علمه بأنه قتل والده؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
من مركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب السيّد السيستاني
أن الأئمة (عليهم السلام) لا ينظرون في أفعالهم وتصرفاتهم إلى رغباتهم الشخصية، بل نستطيع القول أن لا رغبة لهم خاصة تغاير ما يرضي الله سبحانه وتعالى، فهذا الزواج الذي أراده المأمون وفرضه على الإمام الجواد (عليه السلام) قبله الإمام على الرغم من علمه بالمأمون وبأنه قاتل أبيه (عليه السلام) وقبوله لهذا الزواج لابد أن يكون لمصلحة تهم الدين والمذهب وأن فيه رضا الله تعالى وأن كل ما يرضي الله تعالى هو لهم رضا حتى القتل على يد هذه المرأة.
وأضاف المركز "ثم إنك ألا ترى وجود الفرق بين أن يقتل الإمام (عليه السلام) على يد المأمون وهو في مقتبل العمر إذا رفض الزواج وبين أن يسم على يد أم الفضل ولكن بعد مدة من الزمن استفاد الشيعة خلالها من إمامهم. فتأمل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مركز الأبحاث العقائدية
نقلا عن الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
https://imamhussain.org/19267
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق