السؤال :
هل يمكن لأهل الجنة أن يروا السيدة الزهراء والسيدة خديجة والسيدة زينب سلام الله عليهنّ، أم أنها خاصة بذريتهنّ فقط؟
🔷الجواب :
الظاهر من القرآن الحكيم والأحاديث الشريفة: أن الحرمات الشرعية تراعى في الجنة أيضاً، لأن مبنى الحرمات الشرعية على العقل والفطرة وعلى الزكاة والطهارة، وهذا المبنى هو أيضاً أساس الحياة في الجنة، وعليه: فلا يرى أهل الجنة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ولا أمّها السيدة خديجة سلام الله عليها ولا بنتها السيدة زينب سلام الله عليها إلاّ المحارم من أبنائهن وإن نزلوا، وآبائهن وإن صعدوا، وكذلك أصهارهن.
20 جمادى الآخرة 1427
—————————
السؤال :
ما رأيكم بمناسبة فرحة الزهراء سلام الله عليها، حيث تقام مجالس الفرح والسرور بمقتل عدو الزهراء سلام الله عليها، فهل لذلك أصل تاريخي أو سند شرعي؟
🔷الجواب :
يستفاد من عموم هذه الرواية (يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا).
—————————
السؤال :
ما هو فضل تسبيحة الزهراء سلام الله عليها؟
🔷الجواب :
المورد التاريخي المشرّف الذي صار سبباً لأن يهدي النبي صلى الله عليه وآله إلى حبيبته فاطمة الزهراء سلام الله عليها هذه الهدية وأن يخصّها بتعليم هذه التسبيحة التي عرفت فيما بعد بـ : تسبيحة الزهراء سلام الله عليها يوحي بعدة أمور منها:
1. إن هذه التسبيحة ليست عبادة فقط وفيها ثواب أخروي فحسب، بل هي في نفس الوقت تعين على أمور الدنيا.
2. الإعانة على أمور الدنيا ليست من جانب واحد بل من جوانب متعددة.
3. الجوانب المتعددة تشمل: القوة، والصحة، والسلامة، وما الى ذلك مما يكون عوناً للإنسان في تمشية أمور معاشه.
4. مضافاً إلى أمور أخرى سياسية واجتماعية وغير ذلك يبحث عنها في مظانّها.
—————————
السؤال :
ما هو السرّ المستودع في سيدة نساء العالمين سلام الله عليها؟
🔷الجواب :
السرّ المستودع هو سرّ، ولا نعرف حقيقته.
—————————
السؤال :
ما هي أدلة أفضلية السيدة الزهراء سلام الله عليها على السيدة مريم سلام الله عليها؟
🔷الجواب :
دليل الأفضلية هو ما ورد في الروايات الشريفة من أن مريم سلام الله عليها كانت سيدة نساء عالمها، وأن فاطمة سلام الله عليها كانت سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، و يؤيّد ذلك أن فاطمة سلام الله عليها هي بضعة من الرسول صلى الله عليه وآله حيث قال: «فاطمة بضعة منّي»، ومن الثابت أن الرسول أفضل من جميع من خلق الله، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأئمة من أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لهم الأفضلية على جميع الأنبياء والمرسلين ما عدا النبي صلى الله عليه وآله، وفاطمة سلام الله عليها أفضل من أبنائها، حيث ورد في الحديث: «نحن حُجج الله على الخلق وأمّنا حجّة الله علينا» ، وللتفصيل راجع كتاب (الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء) للسيد شرف الدين قدس سره الشريف.
اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي
"دام ظله"
—————————
🔶 للإطلاع على المزيد من الإستفتاءات راجع الرابط التالي
https://plus.google.com/101214526630600318202/posts
—————————
الشيخ عادل الجوهر
1435/6/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق