الأربعاء، 5 يوليو 2017

التكلّم مع النساء الأجنبيات


✳السيد صادق الشيرازي

👤 ○شخص مشترك في موقع اسمه (فيس بوك)، وكتب أنه يعلِّم فنّ التعامل، وأحياناً تتواصل معه نساء يردْنَ التعلّم، فيصير بينهم محادثة وتتبادل الرسائل عبر البريد الإلكتروني (إيميل)، حيث يتحدّثون عن الشغل وأمور خاصة تعارفية، هل هذا محلّل أم محرّم؟

🔸الجواب.tr:
المحادثة بين الأجنبيين - كما في الحديث الشريف - من مصائد الشيطان، لذلك ينبغي الاجتناب إلاّ بقدر ما يتطلّبه العمل، وبالصورة المتعارفة، وبشرط أن لا تستلزم محرَّماً أو تشتمل على أمر حرام.
ــــــــــــــــــــــــ

👤 ○ ما هو الحد الأدنى للتحدّث مع الرجل الأجنبي من خلال الهاتف؟

🔸الجواب.tr:
بما لا يكون خضوعاً بالقول، ولا موجباً للحرام.
ــــــــــــــــــــــــ

👤 ○ هل يجوز للرجل إن يمازح زوجة صاحبه، وهل يجوز أن يتحدّث معها؟

🔸الجواب.tr:
إذا كان المزاح بريئاً وخالياً من الريبة والفساد فلا حرمة، ومع ذلك فالأفضل تركه مطلقاً، وهكذا الحال بالنسبة إلى الحديث عموماً.
ــــــــــــــــــــــــ

👤 ○ هل يجوز لي أن أتكلّم مع بنات العمّة أو بنات العم وبنات الخالة أو بنات الخال سواء بالهاتف أو الانترنت لكن بغير المحادثة بالحرام أو الغزل أو ماشابه ذلك؟

🔸الجواب.tr:
يجوز التحدّث ـ في فرض السؤال ـ بدون الخضوع في القول من النساء.
ــــــــــــــــــــــــ

👤 ○ في مجتمعنا تكون صلة الرحم قوية تقريباً بين أبناء العم أو أبناء الخال وأنا متزوّجة ولديّ ابن عم متزوّج ولكن هناك مبادرة منه أو منّي للسؤال عن الحال أو الاستفسار عن شي عن طريق الهاتف أو يدور بيننا كلام عن الزوج أو زوجته أو مراسلات عبر الانترنت بيننا بعلم الزوج، هل هذه العلاقة بين أبناء العم أو أبناء الخال صحيحة؟ علماً أنني لا أسمح للطرف الثاني أن يتعدّى حدوده في الكلام، وإذا كان بدون علم الزوج فما هو الحكم؟

🔸الجواب.tr:
الأرحام غير المحارم في حكم الأجنبيين؛ لذلك لا يجوز لهم التحاور بما يكون مصداقاً للخضوع بالقول، أو يوجب الفساد.
ــــــــــــــــــــــــ

👤 ○ ما هو حكم تبادل المرأة والرجل الأجنبيين بكلمات الحبّ؟

🔸الجواب.tr:
لا يجوز إلا للزوجين، فإنه يستلزم الحرام عادة.

ــــــــــــــــــــــــ
📙للإطلاع على المزيد من راجع الرابط التالي :
https://plus.google.com/101214526630600318202/posts
ــــــــــــــــــــــــ
🌹 مع خالص تمنياتي للجميع.
الشيخ عادل الجوهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق