الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

استفتاءات صلاة الآيات

على رأي السيد السيستاني:
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
إذا كان كسوف الشمس أو خسوف القمر جزئيا فهل تكون صلاة الآيات واجبة ؟

الجواب:
 نعم واجبة .

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
هل يجب قضاء صلاة الايات على المرأة الحائض ؟

الجواب: 
لا يجب .

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
في الاستحاضة المتوسطة او الكثيرة اذا وجبت صلاة الآيات فهل يجب على المراة المستحاضة الوضوء والاغتسال لصلاة الآيات ام يكفيها القيام بوظيفتها للصلاة اليومية؟

الجواب: 
في الاستحاضة المتوسطة تتوضأ لكل صلاة يومية او صلاة الآيات او غيرها من الصلوات واما اذا كانت الاستحاضة كثيرة وحان وقت الصلاة فتغتسل غسلاً للصلاة اليومية و غسلا آخراً على الاحوط وجوبا لصلاة الآيات.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
ما حكم الذي لم يصلّ صلاة الآيات ويريد قضاء ما في ذمته، وكم صلاة عن السنة الواحدة؟

الجواب: 
يقضي ما فات منه من صلوات الكسوف والخسوف على تفصيل مذكور في الرسالة العملية وليس لها عدد معين في كل سنة فقد لا يتفق شيء من ذلك طول السنة وقد يتفق مرة او كثر.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
في صلاة الايات، شخص قرأ سوة الفاتحة وسورة كاملة بعدها ثم ركع ثم قرأ قبل الركوع الثاني والثالث والرابع والخامس سوراً كاملة من دون ان يقرأ قبلها الفاتحة، وهكذا فعل في الركعة الثانية، فهل هذه الكيفية صحيحة ام يجب اعادتها في الوقت او قضاؤها في خارجه؟

الجواب: 
هذه الكيفية غير صحيحة فعليه الاعادة او القضاء، نعم اذا كان جاهلاً قاصراً وعلم بعد الصلاة فلاشيء عليه.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
في صلاة الايات (للكسوفين) اذا كان القرص قد احترق كلياً، ولم يعلم به الاّ الانجلاء، فهل يكون القضاء فورياً بمجرد العلم، ام يجوز فيه التراخي؟

الجواب: 
يجوز التأخير فيه.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
ما هي النية لقضاء صلاة الايات المرددة بين الخسوف والكسوف والزلازل؟

الجواب: 
تكفي صلاة الايات.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
يتعارف لدى بعض المجتمعات الاذان عند حصول الكسوف او الخسوف مراراً بقصد الاعلام فهل هذا مشرع ام لا؟

الجواب: 
لم يرد دليل على مشروعيته.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
متى تجب صلاة الايات؟

الجواب: 
تجب صلاة الآيات بالكسوف والخسوف ، وكذا بالزلزلة على ـ الأحوط وجوباً ـ وإن لم يحصل الخوف بشيء من ذلك ، ـ والأحوط الأولى ـ الاتيان بها لكل حادثة سماوية مخوفة لاغلب الناس ، كهبوب الريح السوداء ، أو الحمراء ، أو الصفراء ، وظلمة الجو الخارقة للعادة والصاعقة ونحو ذلك ، وكذا في الحوادث الأرضية المخوفة كذلك ، كخسف الأرض وسقوط الجبل ، وغور ماء البحر ونحو ذلك ، وتتعدد صلاة الآيات بتعدد موجبها.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
متى وقت صلاة الآيات؟

الجواب: 
وقت صلاة الآيات في الكسوف والخسوف من ابتداء حدوثهما إلى تمام الانجلاء ـ والأحوط الأولى ـ عدم تأخيرها عن الشروع في الانجلاء ، وأما في غيرهما فتجب المبادرة بمجرد حصول الآية مع ضيق زمانها ، وأما مع سعته فلا يجب البدار ، وان لم يصلّ حتى مضى الزمان المتصل بالآية سقط وجوبها.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
هل قضاء صلاة الخسوف والكسوف واجب أم مستحب؟

الجواب: 
إن كان الكسوف أو الخسوف كلياً وجب القضاء والا فلا يجب الا أن يكون تركه للصلاة للعصيان أوالنسيان فيجب القضاء حينئذٍ.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
ما حكم المسافر اذا عاد من بلد لم يحدث فيها خسوف واخبر بان خسوف كلي حدث في بلده قبل عودته بيوم؟

الجواب: 
إذا لم يكن مكان الاحساس بالآية فلا يجب القضاء.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
حدث في بلادي الكسوف وبعد يوم من حدوث الكسوف علمت (بعد انتهاء الكسوف) فهل يجب على قضاء الصلاة؟

الجواب: 
إذا لم يكن الكسوف كلياً فلا يجب القضاء.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
أثناء صلاة الآيات في السجدة الاولى فعلت التشهد هل اقوم باعادتها؟

الجواب: 
لا شيء عليكم والاحوط استحباباً الاتيان بسجدتي السهو.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
هناك كوارث طبيعية تحصل فيصلي المؤمن صلاة الايات في وقت الكارثة واجبا، بالنسبة لاداء هذه الصلاة في حالة الهزة الارضية التي تحصل بثوان هل تصلي واجبا أو قضاء وهل يتعلق الامر بمدة الوقت بين حصول الهزة الارضية وأداء الصلاة ؟

الجواب: 
لا تجب الصلاة للكوارث غير الزلزال ووقت الصلاة بعد الزلزال في الوقت المتصل به فان لم يصل في هذا الوقت ولو عمدا سقط ولم يجب القضاء.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
في حال عدم الشعور بالهزة، والهزة حصلت في المنطقة التي يعيش بها المؤمن هل يوجب على المؤمن شرعا صلاة الايات؟

الجواب: 
يجب على الاحوط اذا علم به وان لم يشعر به وتبين ان وقته بعد حصوله من دون فاصل.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
إذا غرب القمر منخسفاً فهل العبرة في فوت الوقت بالغروب أو بتمام الانجلاء وإن كان لا يُرى؟

الجواب: 
العبرة بكون القمر منخسفاً في مكان المكلّف، فإذا غرب انتهى وقت صلاة الآيات بالنسبة إليه وإن علم بعدم انجلائه في مكان آخر.

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
السؤال: 
نرجو من سماحتكم شرح كيفية صلاة الآيات؟

الجواب: 
صلاة الآيات ركعتان ، وفي كل ركعة منها خمسة ركوعات ، وكيفية ذلك أن يكبّر ويقرأ سورة الفاتحة وسورة تامة غيرها ، ثم يركع فإذا رفع رأسه من الركوع قرأ سورة الفاتحة وسورة تامة ، ثم يركع وهكذا إلى أن يركع الركوع الخامس ، فإذا رفع رأسه منه هوى إلى السجود وسجد سجدتين كما في الفرائض اليومية ، ثم يقوم فيأتي في الركعة الثانية بمثل ما أتى به في الركعة الاولى ، ثم يتشهد ويسلم كما في سائر الصلوات.
ويجوز الاقتصار في كل ركعة على قراءة سورة الفاتحة مرة وقراءة سورة اُخرى ، بأن يقرأ بعد سورة الفاتحة شيئاً من السورة ـ بشرط أن يكون آية كاملة أو جملة تامة على ـ الأحوط لزوماً ـ ثم يركع فإذا رفع رأسه من الركوع يقرأ جزءاً آخراً من تلك السورة من حيث قطعها ثم يركع ، وهكذا ، ويتم السورة بعد الركوع الرابع ثم يركع ، وكذلك في الركعة الثانية.
ويجوز له التبعيض بأن يأتي بالركعة الأولى على الكيفية الأولى ، ويأتي بالركعة الثانية على الكيفية الاُخرى ، أو بالعكس ، ولها كيفيات أخر لاحاجة إلى ذكرها

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
https://www.sistani.org/arabic/qa/0551/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق