الأربعاء، 1 مارس 2017

استفتاءات حول السيدة الزهراء سلام الله عليها 2



السؤال :
ما هو مصحف فاطمة عليها السلام وهل له وجود حالياً؟

🔷الجواب :
مصحف السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها هو ما كتبه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بإملاء من فاطمة الزهراء عليها السلام، فقد كان جبرائيل يأتي بإذن الله تعالى لتسليتها ويحدّثها بما كان وما يكون وهي عليها السلام تمليه على أميرالمؤمنين عليه السلام فيكتبه، فعُرف بمصحف فاطمة عليها السلام، وهو اليوم موجود كما في الحديث الشريف عند الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
24 ذو القعدة الحرام 1430
—————————

السؤال :
هناك من يشكل ويقول بأن الزهراء سلام الله عليها امرأة عادية تأكل وتشرب، وما إلى ذلك ويستدلّ بهذه الروايات:
روى الكليني في الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: «سألت أبا جعفر سلام الله عليه عن قضاء الحائض الصلاة ثم تقضي الصوم، قال: ليس عليها أن تقضي الصلاة، وعليها أن تقضي صوم شهر رمضان، ثم أقبل علي وقال: إن رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يأمر بذلك فاطمة، وكانت تأمر بذلك المؤمنات»(الكافي، ج3، ص105). وروى الشيخ الصدوق بطريق صحيح إلى علي بن مهزيار أنه قال: «كتبت إليه امرأة طهرت من حيضها أو دم نفاسها في أول يوم من شهر رمضان، ثم استحاضت فصلت وصامت شهر رمضان كله من غير أن تعمل ما تعمله المستحاضة من الغسل لكل صلاتين، هل يجوز صومها وصلاتها أم لا؟ فكتب سلام الله عليه: تقضي صومها ولا تقضي صلاتها لان رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يأمر فاطمة سلام الله عليها والمؤمنات من نسائه بذلك»(من لا يحضره الفقيه، ج2، ص145)، فما هو الرد على ذلك؟

🔷الجواب :
أما رواية الفقيه فانها مع إضمارها مخالفة للأخبار الكثيرة والإجماع القائم على اشتراط الصلاة بالطهارة وفي هامش التهذيب: ان المراد بفاطمة: فاطمة بنت أبي حبيش وأما رواية الكافي فقد جاء في الهامش رقم (1) من الكافي مايلي: «...إن رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يأمر المؤمنات من نسائه بذلك» وهكذا في العلل أيضاً. ولا يدلّ الخبر ـ على تقدير الزيادة ـ على انها سلام الله عليها كانت ترى الدم، وقد تكاثرت الروايات أنها سلام الله عليها لم تر حمرة قط وهي صريحة بأنها لم تطمث ولم تحض، فالمراد أنه صلّى الله عليه وآله كان يأمرها أن تأمر بذلك المؤمنات، واحتمل بعض العلماء (على ما في الحدائق) أن المراد بفاطمة هنا بنت أبي حبيش المذكورة في أبواب الحيض والاستحاضة لأنها كانت مشهورة بكثرة الاستحاضة والسؤال عن مسائلها في ذلك الزمان، وعلى هذا يكون ذكر السلام بعد لفظ فاطمة من توهّم بعض الرواة أو النسّاخ بأنها الزهراء سلام الله عليها، وهناك توجيهات أخرى.
23 شوال المكرّم 1430
—————————

السؤال :
ما هو الدليل على أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها صدّيقة مثلما نطق القرآن لمريم، وهل هي أفضل من مريم؟

🔷الجواب :
القرآن الحكيم نطق بعصمة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وبكونها صدّيقة وإنها بعد أبيها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله، وبعلها الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه أفضل خلق الله جميعاً في آيات كثيرة، منها: آية التطهير حيث قال سبحانه: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» سورة الأحزاب: الآية33.
2 جمادى الثانية 1430
—————————

السؤال :
جاء في قول عن النبي صلى الله عليه وآله بحقّ فاطمة سلام الله عليها بأنها أمّ أبيها، فهل معنى ذلك بأنها سلام الله عليها حاملة لنوره صلى الله عليه وآله؟

🔷الجواب :
ليس معنى «أمّ أبيها» أنها الحاملة لنوره صلى الله عليه وآله بل معناه أنها كانت له كالأم الحنون، وأنها هي التي وصلت محيط النبوة ببحر الإمامة، وكانت سبب بقاء الرسول الكريم وامتداده في ذريّته.
26 ربيع الثاني 1430
—————————

السؤال :
يقول البعض بأنه لا توجد رواية تدل على أن السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها أفضل من أبنائها سلام الله عليهم رتبةً ومقاماً، فما هو رأيكم في ذلك؟

🔷الجواب :
هناك أدلة تدل على أن السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها هي كفؤ الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه وأفضل من ابنائها، ومن تلك الأدلة قول الإمام الحسين سلام الله عليه ليلة العاشر من المحرم: «جدّي خير منّي، وأبي خير منّي، وأمي خير منّي» (العوالم، الإمام الحسين سلام الله عليه، ص246).
8 ربيع الثاني 1430
—————————

السؤال :
هل عصمة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ذاتية أم اكتاسبية؟

🔷الجواب :
عصمة فاطمة الزهراء سلام الله عليها عصمة ذاتية لأن الله تعالى خلقها معصومة بصريح قوله سبحانه: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً» سورة الأحزاب، الآية: 33.
20 رمضان المبارك 1427
—————————

اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي 
"دام ظله"
—————————

🔶 للإطلاع على المزيد من الإستفتاءات راجع الرابط التالي 

https://plus.google.com/101214526630600318202/posts

—————————
 الشيخ عادل الجوهر              
1435/6/19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق