الأربعاء، 15 مارس 2017

مستحبات ومكروهات تشييع جنازة الميت





ــــــــــــــــــــــــ
🔘أحدها :
↩يستحب لأولياء الميت إعلام المؤمنين بموت المؤمن، وقد وردت في فضله والحث عليه الأخبار الكثيرة.
فعن الرسول (ص) : (أول تحفة المؤمن أن يغفر له ولمن تبع جنازته). 
وليس للتشييع حد، فعن أبي جعفر (ع) : (انما هو فضل وأجر، فبقدر ما يمشي مع الجنازة يؤجر للذي يتبعها).

🔘الثاني :
↩يستحب لمن استقبل جنازة أو رآها أن يقول :
(الله أكبر، هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، اللهم زدنا ايمانا وتسليما، الحمد لله الذي تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت). وأن يقول : (الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم).
🔘الثالث :
↩يستحب أن يحمل الجنازة على الكتف، وأن يقول اذا حمل الجنازة : (بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآله، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات).
🔘الرابع :
↩يستحب أن يكون المشيع ماشياً ، ويكره له الركوب، ويستحب أن يكون خاشع القلب، وأن يحضر في قلبه ذكر الموت والتفكير في مآله.
🔘الخامس :
↩يستحب أن يحمل الجنازة من جوانبها الأربعة، فيبدأ بالمقدم من يمين الميت فيحمله على عاتقه الأيمن، ثم ينتقل الى المؤخر منه فيحمله على عاتقه الأيمن، ثم ينتقل الى المؤخر من يسار الميت فيحمله على عاتقه الأيسر، ثم الى المقدم منه فيحمله على عاتقه الأيسر، وان يقتصد في المشي بدون اسراع ولا ابطاء.
ويكره أمور :
🔘أحدها :
↩الضحك واللعب واللهو.
🔘الثاني :
↩وضع الرداء من غير صاحب المصيبة.
🔘الثالث :
↩الكلام بغير الذكر والدعاء والاستغفار ، حتى ورد المنع عن السلام على المشيع.
🔘الرابع :
↩تشييع النساء الجنازة وإن كانت للنساء.
🔘الخامس :
↩الإسراع في المشي على وجه ينافي الرفق بالميت ، ولا سيما إذا كان بالعَدو ، بل ينبغي الوسط في المشي.
🔘السادس :
↩ضرب اليد على الفخذ أو على الأخرى.
🔘السابع :
↩أن يقول المصاب أو غيره : « ارفقوا به » أو « استغفروا له » أو « ترحموا عليه » وكذا قول : « قفوا به ».
🔘الثامن :
↩إتباعها بالنار ولو مجمرة إلا في الليل فلا يكره المصباح.
🔘التاسع :
↩القيام عند مرورها إن كان جالساً إلا إذا كان الميت كافراً لئلا يعلو على المسلم.
ــــــــــــــــــــــــ
🌠قناة الأحكام الشرعية، والتوجيهات الدينية
 https://goo.gl/utIr6T
🔘شيخ عادل ال جوهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق