الأربعاء، 25 مايو 2016

قائمة الإستفتاءات حول الحجة القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف


—————————
السؤال :
ولماذا اشتهر الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف بلقب أباصالح؟
🔷الجواب :
نعم، إن اسم الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف اسم النبي صلى الله عليه وآله، وكنيته (أبو القاسم) كنيته، غير انه قد نقل الأمر بالاستغاثة لمن وقع في مشكلة وخاصة إذا كان في السفر وضلّ عن الطريق أن ينادي: يا أبا صالح المهدي أدركني، ومن أجل ذلك اشتهر بهذا اللقب.
—————————
السؤال :
ما صحّة القول بأن الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف أفضل من سائر الأئمة سلام الله عليهم؟
🔷الجواب :
هناك كما في أصول الكافي كتاب الحجّة وغيره ما يدلّ على أن أشرف خلق الله تعالى على الإطلاق هو: الرسول الخاتم، ثم علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء سلام الله عليهما، ثم الإمام الحسن، ثم الإمام الحسين، ثم الإمام المهدي، ثم الإمام زين العابدين وهكذا إلى الإمام العسكري سلام الله عليهم.
—————————
السؤال :
هل الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف متزوّج وله أولاد، وكيف يكون حاله من ناحية المأكل والمسكن وغير ذلك؟
🔷الجواب :
المستفاد من الروايات الشريفة أن للإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف حياة كحياة معظم الناس من حيث الزواج والأولاد، ومن حيث المأكل والمسكن وغير ذلك، ولكن بصورة كليّة. أما الدقائق والجزئيات فلم يردنا فيها شيء.
—————————
السؤال :
الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف عند الظهور، هل يحكم بالظاهر أم بالباطن أم بكليهما؟
🔷الجواب :
عموماً بالظاهر، ونادراً بالباطن، كجدّيه رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما.
—————————
السؤال :
ما رأيكم الفقهي في مسألة القيام ووضع اليد على الرأس عند ذكر إسم الإمام القائم عجَّل الله تعالى فرجه الشريف. حيث إنه لا دليل على هذا، باستثناء الرواية عن الإمام الرضا سلام الله عليه حينما ذكر دعبل الخزاعي اسم الإمام القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف في قصيدته، ولكنه خبر آحاد لا يعتمد عليه؟
🔷الجواب :
لا إشكال ولا شبهة في جواز العمل المذكور احتراماً وتعظيماًَ لمقام الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف. وأما ما ذكر اعتراضاً عليه فالجواب عنه واضح، إذ:
أولاً: ليس معنى كون الرواية خبر آحاد هو طرحها، وعدم الاعتناء بها.
وثانياً: إن الشهرة العملية قائمة بين الفقهاء على العمل بها والالتزام بمقتضاها.
وثالثاً: إن العمل المذكور مباح شرعاً في نفسه، ولا مانع منه لا من العقل ولا من النقل.
ورابعاً: إن الامتثال بمقتضاها رجاءً لمطلوبيّته يكفيه ما تبانوا عليه من التسامح في أدلة السنن. لاسيما وأن العمل بنفسه راجح وعقلائيّ كما هو واضح، وينسجم مع الاعتقاد لعظيم مقام الإمام صلوات الله عليه عند الله تعالى.
وخامساً: إن هذه الرواية المشار إليها ليست هي الوحيدة في البين، بل تعضدها روايات أخرى، منها على سبيل المثال ما رواه في كتاب إلزام الناصب، عن الإمام الصادق صلوات الله عليه حين سئل عن سبب القيام عند ذكر لفظ القائم من ألقاب الحُجّة، فقال صلوات الله عليه في ضمن الجواب: ومن شدّة رأفته سلام الله عليه إلى أحبّته أنه ينظر إلى كل من يذكره بهذا اللقب... من تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة، فليقم وليطلب من الله جلّ ذكره تعجيل فرجه. وقد ذكر ذلك السيد الخوئي في كتاب (صراط النجاة) ج1،
—————————
السؤال :
هل صحيح أن أعمالنا تعرض على الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف؟
🔷الجواب :
نعم، في الأحاديث الشريفة: إن أعمالنا تعرض على الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، فينبغي لنا أن نسعى في الأعمال الصالحة والحسنة حتى لا نؤذي الإمام بصحائف أعمالنا.
—————————
السؤال :
قال الإمام الصادق عليه السلام: «إن في صاحب هذا الأمر سنناً من الأنبياء» من هولاء الانبياء ؟ وما هو وجه الشبه في مشاركته لهم؟
🔷الجواب :
عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن في صاحب هذا الأمر سنناً من الأنبياء: سنّة من موسى بن عمران، و سنّة من عيسى، وسنّة من يوسف، وسنّة من محمد صلى الله عليه وآله.
فأما سنّته من موسى فخائف يترقب، وأما سنّته من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى، وأما سنّته من يوسف فالستر حيث جعل الله بينه وبين الخلق حجاباً يرونه ولا يعرفونه، وأما سنّته من محمد صلى الله عليه وآله فيهتدي بهداه ويسير بسيرته. بحار الانوار ج51، ص224.
طبقا لفتاوى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله )
—————————
للإطلاع على المزيد من الإستفتاءات راجع الرابط التالي :
https://plus.google.com/101214526630600318202/posts
—————————
🔶ملاحظة :لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء . يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
1435/8/13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق