ـــــــــــــــــــــــــ
السؤال:
إذا دُعي شخص عند آخر للإفطار في بيته، فلو أكل أو شرب المدعو - مثلًا- ماء أو تمرة قبل ذهابه، فهل يشمل صاحب الدعوة ثواب ما ورد في إفطار المؤمن؟
ــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
الشيخ حسين الخراساني (الوحيد)
ج- ينبغي أن لا يأكل المدعو ولا يفطر إلا في بيت المضيف، وإذا أكل المدعو قبل ذلك يثاب المضيف إن شاء الله تعالى.
(استفتاء).
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد صادق الشيرازي
ج- الدعوات التي تتم من قبل المؤمنين لافطار اخوانهم الصائمين، منصرفة عرفًا إلى ان يأتوا إلى بيتهم ويطعموا إلى حدّ الشبع، وليس لفكّ الصوم فقط، ولعل الظاهر من الروايات التي تقول بالثواب لمن فطّر صائمًا، هو: ما يراه العرف من الأكل حتى الشبع وليس هو فكّ الصوم فقط، وإذا كان كذلك، فيجوز للمدعو للإفطار عند أحد، ان يفك صومه بتمرة ونحوها، ثم يذهب ويأكل الأكل المتعارف حتى الشبع عند داعيه، ولا إشكال، وان لم يكن كذلك ـ ولو للشك ـ فيحتاط بترك الإفطار قبلًا، أو ذكر ذلك لصاحب الدعوة.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد علي السيستاني
ج- يشكل ذلك، ويستحسن للمدعو أن لا يتناول شيئًا إلا في بيت الداعي، بل إذا كانت الدعوة مخصصة لمن يفطر في بيت صاحب الدعوة لم يجز لمن أفطر قبل ذلك الأكل من طعامه إلا مع احرازه رضاه به.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمد إسحاق الفيّاض
ج- في "مفروض السؤال" يحصل المضيف على ثواب الإطعام لا الإفطار.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد محمد تقي المدرّسي
ج- لتكن الدعوة بقصد الرجاء فيشمله الثواب إن شاء الله تعالى.
(استفتاء)
ــــــــــــــــــــــــ
السيّد محمد صادق الروحاني
ج- الظاهر أنه لا ضابطة كلية في موارد دعوة الإفطار ـ ففي بعض الموارد يكون النظر إلى الإفطار بما هو إفطار ـ وفي بعض الموارد المقصد هو الإطعام لا الإفطار ولعل المتداول هو الثاني وعليه فلا مانع من الإفطار عند غيره ـ أو في بيته.
(الموقع)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📎 التلجرام :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✒ ملاحظة :
قد اعتمدنا فتاوى المراجع (حسب الترتيب الهجائي للاسم)
لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق