الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

استفتاءات حول تقمص أدوار المعصومين عليهم الصلاة والسلام

 ١) السؤال: 

الصور المرسومة للنبي (صلى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام) هل يجوز تعليقها في المنزل؟ وهل يصح الاعتقاد بأنّها صورهم (صلوات الله عليهم)؟


الجواب: 
يجوز تعليقها، وأمّا الاعتقاد بمطابقتها لهم (عليهم السلام) فهو اعتقاد خاطئ يقيناً‏.‏

٢) السؤال: 
يخرج بعض المخرجين فلماً تاريخياً عن النبي صلى الله عليه وآله أو الائمّة عليهم السلام:‏
أ ـ هل يجوز أن يتقمّص شخصيّة النبي الكريم صلى الله عليه وآله ممثّل يظهر امام الجمهور على أنّه النبي صلى الله عليه وآله وهكذا الحال بالنسبة الى الائمّة عليهم السلام؟
ب ـ واذا كانت الاِجابة بالجواز فهل يشترط ان يكون ذلك الممثّل مؤمناً؟

الجواب: 
يجوز تمثيل شخصيّاتهم عليهم الصلاة والسلام ولكن بشرط أن لا يسيء ذلك ولو في الزمان المستقبل الى مقاماتهم الشريفة وصورهم المقدّسة في النفوس ولعل لصفات الممثل الذي يؤدي دورهم عليهم السلام وخصوصياته بعض الدخل في ذلك .

٣) السؤال: 
تناقلت بعض وسائل الإعلام أنّ السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) وافق على نص مسلسل إمام الفقهاء والذي تعرضه قناة العراقية خلال شهر رمضان المبارك وأضافت: إنّ سماحته قد أجاز ظهور وجه الإمام الصادق (عليه السلام) في المسلسل فهل هذا صحيح؟

الجواب: 
ما حكي غير صحيح، فلم يُعرَض نصّ المسلسل على سماحة السيد (دام ظله) قبل بثّه، ولم يصدر منه ترخيص في إظهار وجه الممثّل الذي يؤدّي دور أيّ من المعصومين (عليهم السلام)، وما يقال غير ذلك باطل.

https://www.sistani.org/arabic/qa/02120/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق