الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

الحَدَث أثناء الغُسل

ـــــــــــــــــــــــ

السؤال:

إذا أحدث المكلّف أثناء الغسل، هل يعيده الغسل، أم يكمله ويتوضّأ؟

ــــــــــــــــــــــــ

الجواب:


السيّد محمد سعيد الحكيم : 

ج ـ أجزأه إتمام الغسل، ولا يحتاج لاستئنافه، وإن كان أحوط استحبابًا، وعلى كلّ حال لا بدّ من الوضوء لأجل الحدث المذكور.

(منهاج الصالحين، ج 1، م 189).

ــــــــــــــــــــــــ


السيّد علي السيستاني : 

ج ـ له أن يتمّه، والأحوط ـ وجوبًا ـ ضمّ الوضوء إليه حينئذٍ. 

(منهاج الصالحين، ج 1، م 204).

ــــــــــــــــــــــــ


السيّد محمد الشيرازي : 

ج ـ يجب أن يكمل غُسله ثم يتوضّأ، والأحوط ـ استحبابًا ـ إعادة الغسل من جديد بنية ما عليه واقعًا.

(المسائل الإسلامية، م 419).

ــــــــــــــــــــــــ


السيّد صادق الشيرازي : 

ج ـ أكمل الغسل ثم توضّأ ، أو تركه واستأنف الغسل بقصد ما عليه، وتوضّأ ـ أيضًا ـ.

(المسائل الإسلامية، م 418).

ــــــــــــــــــــــــ


السيّد محمد صادق الصدر : 

ج ـ أتمّه وتوضّأ، وله أن يقطعه ويبدأ بالغسل من جديد, ويكون مجزءًا عن الوضوء، والأحوط ـ استحبابًا ـ الإتمام والاستئناف والوضوء .

(المنهج، ج 1، م 225).

ــــــــــــــــــــــــ


الشيخ محمد إسحاق الفيّاض :

ج ـ الأقوى عدم بطلانه. نعم.. يجب عليه الوضوء بعده.

(منهاج الصالحين، ج 1، م 208).

ــــــــــــــــــــــــ


السيّد محمد تقي المدرّسي :

ج ـ إذا أحدث بما يوجب الوضوء، فالأحوط إعادة ما غسله من أعضائه، وإن كان الأقوى إتمام ما بقي من الغُسل، والوضوء للصلاة.

(الاستفتاءات، ج 2، ص 78، س 128).

ــــــــــــــــــــــــ


الشيخ حسين وحيد الخراساني :

ج ـ صحّة الغسل لا تخلو من وجه قوي إلا أنّ الأحوط ـ وجوبًا ـ الجمع بين استئناف الغسل بقصد الأعم من التمام والإتمام، أو إتمامه وإعادته والوضوء.

(منهاج الصالحين، ج 1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✒ملاحظة :

لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء يرسل من غير تغيير.  


الشيخ عادل الجوهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق