الأحد، 10 أبريل 2016

المطاف المؤقت الجديد


💠
السؤال :
هل يجوز الطواف والصلاة على الجسر الجديد الموجود حول الكعبة؟
🔷الجواب :
السيد صادق الشيرازي:
ج– يجوز الطواف علي الجسر المذكور أيّام الحجّ مطلقاً لوجود العسر والحرج عادة في الطواف بين الكعبة ومقام إبراهيم عليه السلام، وأما في غير أيّام الحجّ فجوازه مقيّد بوجود العسر والحرج في الطواف ما بين الكعبة والمقام، وأما صلاة الطواف فيجوز مطلقاً.26 شوال المكرّم 1434"
—————————
السيد السيستاني :
ج- أما الطابق السفلي فيصح الطواف عليه ولو في حال الاختيار ، نعم لا بد ــ على الأحوط لزوماً ــ في الطواف الواجب من مراعاة الموالاة بين أدائه والاتيان بصلاة الطواف، فإن أمكنه رعايتها ولو بأداء الصلاة فوق المجسّر نفسه خلف المقام قريباً منه فلا إشكال .
وأمّا الطابق العلوي فإن أحرز المكلّف أنّه أقل إرتفاعاً من جدار الكعبة المشرّفة ولو بمقدار شبر جاز الطواف عليه أيضاً ، إلاّ إذا لم يمكنه مراعاة الموالاة في الطواف الواجب بينه وبين صلاته ــ لاستغراق النزول إلى صحن المسجد لأداء الصلاة وقتاً طويلاً لا كعشر دقائق ــ فإنه عندئذ ٍ لا يجزيه الطواف عليه على الأحوط لزوماً . هذا في حال الاختيار وأما من لا يسمح له بالطواف الا في الطابق العلوي ــ كالمريض الذي يكون طوافه على العربة ــ فيجوز له ذلك ولا يضرّه الاخلال بالموالاة بين الطواف وصلاته عن اضطرار .
وإذا لم يحرز المكلّف كون الطابق العلوي أقلّ إرتفاعاً من جدار الكعبة المشرفة ولو بمقدار شبر فلا يجزيه الطواف عليه ، ولو كان ممن لا يسمح له بالطواف إلاّ من الطابق العلوي ــ كأصحاب العربات ــ فليجمع بين الطواف منه واستنابة من يطوف عنه في صحن المسجد او الطابق السفلي.- الموقع -
ج–اذا لم يكن المطاف المعلق اعلى من الكعبة فلا بأس بالطواف عليه واما الصلاة فإن صدق ما يصلى فيه انه خلف المقام قريبا منه مع ملاحظة الارتفاع عدة امتار فلا اشكال."استفتاء خاص1434/11/10"
—————————
السيد المدرسي :
ج– يجوز الطواف على الجسر الجديد في كل الحالات عند وجود الزحام. أما في غير حالات الزحام فالأحوط أن يكون الطواف بين المقام والبيت وفي حدود ذات المسافة من سائر الأطراف. والصلاة جائزة مطلقا."استفتاء خاص 1434/10/27"
—————————
الشيخ الوحيد :
ج– الطواف فيه صحيحٌ اذا كان المطاف متكوناً في مسجد الحرام الذي كان في زمن الائمه عليهم السلام و لم يكن اعلى من الكعبة و لم يكن ( على الاحوط وُجُوبًا) حائلٌ بينه و بين الكعبة."استفتاء خاص1434/10/27"
—————————
السيد الروحاني :
ج– يجوز الطواف والصلاة على الجسر الموجود حول الكعبة على ما اخبروني من كيفية البناء ."استفتاء خاص 1434/11/1"
—————————
الشيخ الفياض :
ج– إذا كان ارتفاعه أقل من سطح الكعبة الشريفة فلا بأس بالطواف عليه ."استفتاء خاص 1434/11/1"
—————————
السيد الخامنئي :
ج– الطواف من الطابق الاول صحيح، ولكن من الطابق الثاني يوجد اشكال شرعي، وبالنسبة للاشخاص العاجزين الذين يضطرون الى الطواف من الطابق الثاني، فمن الاحوط اضافة الى ذلك، توكيل شخص آخر للقيام بالطواف نيابة."استفتاء خاص 1434/11/4"
—————————
السيد الحكيم :
ج– لا يجزي اختيارا" مطلقا" باعتباره خارج المطاف الشرعي وهو مابين الركن ومقام إبراهيم (ع) أما حيثية الارتفاع فلا مانع منها في فرض السؤال ، كما في صورة العجز عن الطواف في المطاف الشرعي فالأحوط وجوبا" له الجمع بين استنابة من يطوف عنه في المطاف الشرعي والاتيان بالطواف بنفسه خارج المطاف - ولو على الجسر المذكور" استفتاء خاص 1434/11/14
—————————
للإطلاع على المزيد من الإستفتاءات راجع الرابط التالي :
https://plus.google.com/101214526630600318202/posts
—————————
🔶ملاحظة :لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء . يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
1435/7/4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق