السبت، 14 يناير 2017

التأخر في متابعة الإمام


💠

السؤال :
يعتبر في صلاة الجماعة متابعة الإمام في الأفعال كالركوع والسجود فلا يجوز التقدم عليه فيها وأما التأخر عنه فإن كان يسيرا فلا يضر وإن كان كثيرا هل يضر بصحة الجماعة؟
🔷الجواب :
السيد صادق الشيرازي
ج–لو تعمد الاتيان بها بعد الإمام بكثير صحت صلاته مع احتمال العصيان في التأخر الكثير .
" منتخب المسائل ؛ ص74"
—————————
السيد السيستاني :
ج– لو تأخر كثيراً بحيث أخلّ بالمتابعة في جزء بطل الائتمام في ذلك الجزء بل مطلقاً على الأحوط لزوماً، هذا إذا لم يكن الإخلال بها عن عذر وإلا لم يضر بصحة الائتمام.
"منهاج الصالحين ج1 م 815".
—————————
السيد المدرسي :
ج–الاظهر ان المتابعة شرط لصحة الجماعة، فلو تأخر عن الامام، بحيث إنهدمت صورة الجماعة، بطلت جماعته وصحت صلاته.
"أحكام العبادات ج1،ص 337"
—————————
السيد الحكيم :
ج–لا يتأخر عنه تأخراً كثيراً ينافي المتابعة عرفا.وإذا ترك المتابعة عمداً لم تبطل صلاته ولا جماعته، بل يأثم بذلك.
"منهاج الصالحبن ج1 م 468، 469".
—————————
الشيخ الوحيد :
ج–يجب ان لا يتأخر عنه تأخرا فاحشا، وإذا ترك المتابعة عمدا لم يقدح ذلك في صلاته ولكن تبطل جماعته فيتمها فرادى.
" منهاج الصالحبن ج1 م 815، 816".
—————————
السيد الروحاني :
ج–يجب على المأموم ان لا يتأخر عنه تأخرا فاحشا، واذا ترك المتابعة عمدا لم يقدح ذلك في صلاته ولا تبطل جماعته الا اذا ذهبت هيئة الجماعة فيتمها فرادى.
" منهاج الصالحبن ج1 م م 908، 909".
—————————
السيد الشيرازي :
ج– لو تعمد الاتيان بها بعد الإمام بكثير صحت صلاته مع احتمال العصيان في التأخر الكثير .
"منتخب المسائل م 6 "
—————————
السيد الخوئي :
ج– تبطل الجماعة فيما إذا كان التأخر بحد لا تصدق معه المتابعة بأن يتأخر عنه بركعة أو بركن.
"م 378 المسائل المنتخبة".
—————————
الشيخ زين الدين :
ج–اذا تأخر عنه تأخرا فاحشا عامدا أثم، ولم تبطل صلاته ولا جماعته بذلك، وان كان الأحوط استحبابا اتمام الصلاة معه ثم الاعادة ولاسيما اذا تأخر عنه بركن أو أكثر. و تبطل جماعته اذا كان التأخر مما تذهب به هيئة الجماعة في نظر المتشرعة، فيجب عليه ان يتم صلاته منفردا.
"كلمة التقوى ج1 م 1115".
—————————
للإطلاع على المزيد من الإستفتاءات راجع الرابط التالي :
https://plus.google.com/101214526630600318202/posts
—————————
🔶ملاحظة :لا يجوز التصرف بمحتوى الاستفتاء . يرسل من غير تغيير.
الشيخ عادل الجوهر
1435/7/21
ً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق